نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 147
اليهود
والنصارى والمجوس والصابئين والبراهمة والملحدين والدهرية ولا خصمٌ من فرق
المسلمين المخالفين إلا قطعه وألزمه الحجة وكان الناس يقولون: والله إنه أولى
بالخلافة من المأمون وكان أصحاب الأخبار يرفعون ذلك إليه فيغتاظ من ذلك ويشتد حسده
له وكان الرضا عليه السلام لا يحابي المأمون من حق
وكان يجيبه بما يكره في أكثر أحواله فيغيظه ذلك ويحقده عليه ولا يظهره له فلما
أعيته الحيلة في أمره اغتاله فقتله بالسم.[1]
1/
يلاحظ في الحديث أنه قد فرض السائل نفس ما هو في أذهان المترددين أو المنكرين لقتل
المأمون الإمام الرضا عليه السلام وهو:
اكرامه ومحبته له وما جعل له من ولاية العهد..
2/ في
الجواب: أشار أبو الصلت وهو الرجل العارف بالإمام الراوي عنه والواعي لخطط المأمون
بملاحظته تارة وإخبار الإمام أخرى الى أن أحد أغراض المأمون من الضغط على الإمام
بل وإكراهه على ولاية العهد، أن يُسقط جانب القدوة في سيرته وسيرة باقي المعصومين،
فإن وجوده في ولاية العهد يعيش في القصور ويتقلب في الأطعمة اللذيذة والجواري
الجميلة كما هي طريقة المترفين وأصحاب