نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 163
موسى
بن جعفر الكاظم وعمّ الإمام الرضا عليهم السلام، الذي
كان يلقب ب (الديباج)،[1]
حيث بقي فيها حوالي السنة، فكان تبديل كسوة الكعبة بواسطته باعتباره حاكمًا لها.
وفي
المدينة خرج محمد بن سليمان بن داوود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وفي
واسط خرج جعفر بن محمد بن زيد بن علي، والحسين بن إبراهيم بن الحسن بن علي. [2]
فكان
الأمر يضيق بالمأمون الذي فقد معظم ولايات حكمه بما في ذلك بغداد التي كانت آنذاك
في حكم الأمين.
ولاية العهد ومكائد المأمون
ارتأى
المأمون وبمشاورة الوزير الفضل بن سهل التخلص من بعض هذه المشاكل وهذه التبعات بأن
يستجلبوا الإمام الرضا عليه السلام إلى
خراسان.
أرسل المأمون
رجاء بن أبي الضحاك لإشخاص الإمام الرضا عليه السلام من
المدينة، وأمر بحمله وحمل قسم من آل أبي طالب، ولتلافي لقاء الإمام بالناس أخذه
على غير الجادة المعهودة، والطريق المتبع، فكانت القوافل المتجهة من المدينة نحو
العراق