نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 165
أبي
موسى بن جعفر عليه السلام يقول: سمعت أبي جعفر بن
محمد عليه السلام يقول: سمعت أبي محمد بن
علي عليه السلام يقول: سمعت أبي علي بن
الحسين عليه السلام يقول: سمعت أبي الحسين بن
علي عليه السلام يقول: سمعت أبي أمير
المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: سمعت
جبرائيل عليه السلام يقول: سمعت الله عز وجل
يقول: «لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي، فلما مرت الراحلة نادى
أما بشروطها وأنا من شروطها».[1]
إن
إسناد الإمام للحديث بهذه الكيفية له معنى كبير، وفوائد كثيرة أبرزها:
تعريف
الناس بأئمة أهل البيت عليهم السلام من
خلال السند المروي.
ربط
التوحيد بإمامة أهل البيت عليهم السلام وذلك
بقوله: «بشروطها وأنا من شروطها»، أي إمامتي والانتماء لي من شروطها.
كان
المأمون يهدف بإخراج الإمام من المدينة إلى خراسان، وعرضه عليه الخلافة، وإن لم
يقبل فولاية العهد لمجموعة من الأهداف:
الهدف الأول: اخضاع الإمام عليه السلام تحت المراقبة، بدلًا من أن يكون بعيدًا عن أنظارهم، بحيث
لا يستطيع أحدٌ التواصل معه إلّا من خلال قصر الخلافة.