responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 20

هـ - بينما كانت شهادة أبيه الكاظم في سنة 183 هـ ‌، وهناك روايات تشير إلى أن العلماء في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أعياهم جواب مسألة توجهوا فيها إلى علي بن موسى الرضا.[1]

واستمر على هذا الحال خصوصا مع اعتقال والده الإمام موسى في سنة 179 هـ وإشخاصه من المدينة إلى البصرة أولا ثم إلى بغداد، حتى استشهد بعد أربع سنوات، وذلك أنه أصبح ملجأ شيعة أهل البيت في قضاياهم وأمورهم الدينية.

ولم تؤثر شهادة أبيه على يد هارون الرشيد العباسي وفي سجنه في أمر تصديه لما يقتضيه منصب إمامته الدينية، بالرغم من أن رأس البرامكة كما في بعض الروايات[2] قد اقترح على هارون، أن يقدم على قتل الإمام الرضا بعد أبيه موسى الكاظم، إلّا أن هارون لم يفعل ذلك بالرغم من أنه عرف بالشراسة مع من يعتبرهم أعداءه ومخالفيه.


[1] الطبرسي؛ أبو علي الفضل بن الحسن: إعلام الورى بأعلام الهدى٢/٦٤ عن أبي الصلت الهروي قال: ولقد سمعت علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول: «كنت أجلس في الروضة والعلماء بالمدينة متوافرون، فإذا أعيا الواحد منهم عن مسالة أشاروا إليَّ بأجمعهم وبعثوا إليَّ بالمسائل فأجيب عنها».

[2] الصدوق: عيون أخبار الرضا ٢/٢٤٦ بسنده عن صفوان بن يحيى قال: لما مضى أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام وتكلم الرضا عليه السلام خفنا عليه من ذلك فقلت له: إنك قد أظهرت أمرًا عظيمًا وإنا نخاف من هذا الطاغي فقال ليجهد جهده فلا سبيل له عَليَّ! قال صفوان: فأخبرنا الثقة أن يحيى بن خالد (البرمكي) قال للطاغي: هذا علي ابنه قد قعد وادعى الأمر لنفسه! فقال: ما يكفينا ما صنعنا بأبيه! تريد أن نقتلهم جميعا!. ولقد كانت البرامكة مبغضين على بيت رسول الله صلى الله عليه وآله مظهرين لهم العداوة.

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست