responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 46

وهو الخليفة بعد أبيه، بينما تكون بلاد المشرق (خراسان وما بعدها) تحت حكم المأمون، والذي ستكون الخلافة له بعد أخيه الأمين. وولى أخاهما الثالث المعتصم الجزيرة وبعض الثغور! (والحكام ينظرون للأمة كعكة يتقسمها أبناؤهم!) وإن كانوا لا ميزة لهم ولا كفاءة!.

في سنة 192 هـ مات هارون العباسي، وكان حينها في مرو (خراسان) وكان الوالي عليها حينئذ ابنه عبد الله (المأمون). فأخذ خاتم أبيه ومختصات الخلافة من مرو إلى بغداد وتسنم محمد الأمين منصب الخليفة، وكان أول عمل قام به أنه نصب ابنه (الرضيع موسى) وليًّا للعهد وسماه الناطق بالحق!! وخلع أخاه المأمون من موقع ولاية العهد، وقيل إنه استجلب كتاب أبيه المعلق في الكعبة ومزقه!

بطبيعة الحال لم يقبل عبد الله المأمون ذلك، وكان لا بد من أن تنشب الحرب بينهما وأن يعد كل منهما جيشه للمواجهة، والصورة التي تنقلها كتب التاريخ عن شخصية الأمين العباسي هي من السوء بحيث يتوقع كل من يطلع عليها أن ينهزم أمام جيش أخيه المأمون، وهو ما حصل بالفعل في وقائع متعددة، إلى أن وصلت قوات المأمون بغداد وبعد حصارها لفترة طويلة انتهى الأمر إلى مقتل محمد الأمين سنة 198 هـ .

نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست