نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 81
فناولني
من رطبها فأكلته فتحول ذلك نطفة في صلبي فلما هبطت الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام ففاطمة حوراء انسية فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت
رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام.
3/ منزلة النبي المصطفى وعصمة الأنبياء:
في
بيانه عليه السلام منزلة النبي المصطفى روى
أبو الصلت الهروي عنه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم عليه مني!
قال
عليٌّ عليه السلام : فقلت: يا رسول الله فأنت
أفضل أم جبرئيل؟[1]
فقال صلى الله عليه
وآله يا علي إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه
المرسلين على ملائكته المقربين وفضلني على جميع النبيين والمرسلين والفضل بعدي لك
يا علي وللأئمة من بعدك وان الملائكة لخدامنا وخدام محبينا!
ومن
القضايا المهمة التي أوضحها الإمام الرضا بالتفصيل، هو عصمة الأنبياء والمرسلين،
وحلُّ مشكلة ظهور بعض الآيات
[1] لا
ريب أن أمير المؤمنين عليًّا يعلم - بل يعلم ذلك كل من له حظٌّ من العلم أن رسول
الله خير من جبرئيل وجميع ملائكة الله مجتمعين، ولكن هذا السؤال هو على طريقة {
وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى } فالمراد هنا أن يتم الجواب التفصيلي من
رسول الله صلى الله عليه وآله، ليكون مستندًا ودليلًا وحجة. فكان أن أجابه النبي مبينا فضل ذاته
المقدسة، بل وفضل وصيه أمير المؤمنين وأبنائه المعصومين. ويكفي ذلك فائدة في مثل هذا
السؤال.
نام کتاب : عالم آل محمد الإمام علي بن موسى الرضا نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 81