responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115

لأرى في عقبك غدرة يوم النجيرـــ يوم ارتداده ـــ".[1]

وكان من الطبيعي أن لا ينسجم مع منهج أمير المؤمنين عليه السلام، فبينما بايع المؤمنون إياه بيعة " هش لها الصغير وهدج لها الكبير "، بايع الأشعث ضبًّا مع جماعة من الخوارج، خارج الكوفة وسموه أمير المؤمنين استهزاء به.[2]

ولم تنته مسيرة الغدر عنده، حيث ساعد المتآمرين على حياة أمير المؤمنين عليه السلام، " وقد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث ابن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين وواطاهم على ذلك، وحضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه ".[3]

وحين ضرب أمير المؤمنين بسيف ابن ملجم المرادي، بعث الأشعث بن قيس ابنه ‌قيس ‌بن ‌الأشعث صبيحة ضُربَ عليّ عليه السلام، فقال: أيْ بُنيّ انظر كيف أصبح؟ فذهب فنظر إليه ثمّ رجع فقال: رأيت عينيه داخلتين في رأسه، فقال الأشعث: عَيْنَي دَميغٍ وربّ الكعْبة!.[4]

لقد قرّت عينه! أن عليًّا دُمغ وقُتل! لكن رويدا هل سيطيل


[1] ) القرشي؛ عبد الله بن وهب: كتاب المحاربة من موطأ ابن وهب ص21 بترقيم الشاملة آليا.

[2] ) المجلسي؛ المولى محمد باقر: مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ٢٦/ ٣٧.

[3] ) المصدر السابق ٣٧.

[4] ) ابن سعد: الطبقات الكبير 3/ 36 .

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست