responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 118

عروة المرادي إن ابن زياد قدم الكوفة وقد استنكر عدم حضورك إليه! فكفلاه وضمنا أنه لا يصيبه بسوء! فجاء على أمانهما وهما يظنان أن لهما قيمة عنده! لكن ابن زياد منذ أن دخل عليه هانئ بن عروة شتر وجهه بقضيب حديد، ورماه في السجن!

«وقام ‌محمد ‌بن ‌الأشعث إلى عبيد الله بن زياد فكلمه في هانئ بن عروة، وقال: إنك قد عرفت منزلة هانئ بن عروة في المصر، وبيته في العشيرة، وقد علم قومه أني وصاحبي سقناه إليك، فأنشدك الله لما وهبته لي، فإني أكره عداوة قومه، هم أعز أهل المصر، وعدد أهل اليمن! قال: فوعده أن يفعل، فلما كان من أمر مسلم بن عقيل ما كان، بدا له فيه، وأبى أن يفي له بما قال.

قال: فأمر بهانىء بن عروة حين قتل مسلم بن عقيل فقال: اخرجوا الى السوق فاضربوا عنقه".[1]

وقبل هانئ بن عروة كان قد أعطى أمانًا لمسلم بن عقيل ابن عم الحسين عليه السلام، فبعد أن لجأ مسلم إلى بيت طوعة وكانت من موالي محمد بن الأشعث، جاء ابنه عبد الرحمن[2]؛ على نهج أبيه وجده في الغدر، فأخبر أباه بأن مسلمًا في دار طوعة، وحين قاد مفرزة عسكرية من نحو ستين من شرطة ابن زياد ردهم مسلم على


[1] ) الطبري : تاريخ الطبري 5/ 378.

[2] ) المصدر السابق 373. وأصبح ابن تلك العجوز وهو بلال بن أسيد الذي آوت أمه ابن عقيل، فغدا إلى عبد الرحمن بن ‌محمد ‌بن ‌الأشعث فأخبره بمكان ابن عقيل عند أمه، قال: فأقبل عبد الرحمن حتى أتى أباه وهو عند ابن زياد، فسارّه.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست