responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 122

فقال كما تقدم وقد ذكر اسمه مع بعضهم: ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار..؟ ومع أنه قد ضم إلى الغدر كذبًا فأنكر أن يكون قد فعل ذلك إلا أن الإمام الحسين قد أجابه بحزم: بلى والله لقد فعلتم!

وعادت حليمة لعادتها القديمة، فها هو يعطي الأمان (!) للإمام ويقول له: أوَ لا ‌تنزلُ ‌على ‌حكم ‌بني عمك، فإنهم لن يروك إلا ما تحب، ولن يصل إليك منهم مكروه؟..

إنها طريقتهم! ألم يقل أخوه محمد بن الأشعث لهانئ بن عروة ذلك؟ ولمسلم بن عقيل؟ لن يصيبكم مكروه! وماذا كانت النتيجة؟ ها هو يبيع نفس العملة في سوق الخيانة! وقد فضحه الإمام بقوله مذكرا بغدرة أخيه وغدرته هو أيضا بمسلم!

وقال له: أنت أخو أخيك، أتريد أن يطلبك بنو هاشم بأكثر من دم مسلم بن عقيل!

يعني كلاكما من قماشة غادرة واحدة!

هذا الذي يزعم أن الحسين لن يصاب بمكروه، هو نفسه الذي أشار على عمر بن سعد أن لا يقبل تأخير المعركة إلى صباح يوم العاشر، بينما أشار غيره بأنه: لو كانوا من الديلم ثمّ سألوكم هذه المسألة لكان ينبغي أن تجيبوهم!

وضمن عقلية الغدر التي يفكر بها فقد خوّف عمر بن سعد بأن الحسين وأصحابه سيباغتون جيشه مع الصباح ويقاتلونهم

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست