نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 125
خَوْليّ بن يزيد
الأصبحي: الحقير يرتكب عظيم الإثم
تبادر إلى ذهني وأنا أريد أن أبدأ الكتابة عن هذا الـ
" خَوْليّ" أحد أبيات قصيدة السيد جعفر الحلي رحمه الله في قوله مخاطبا
الإمام المهدي عجل الله فرجه:
إن تحتقر قدر العِدى فلربما
قَد قارف الذنبَ الجَليلَ حَقيرُ
وبالفعل فإنه ينطبق تمامًا على ما نحن بصدد الحديث
عنه. فهذا الحقير الذي ارتكب إثمًا عظيمًا وذنبًا كبيرًا لا يعرف المؤرخون له
تاريخًا ولا يجدون له ماضيًا ولا مستقبلًا ومضارعه إنما هو ذلك الاثم الذي بقي معه
مقرونًا بلعنة الله والملائكة والمؤمنين!
قالوا في شأنه وشأن صاحبه سنان بن أنس، أن بكل منهما
" لوثة عقل " وهل يوجد شخص يقاتل الإمام الحسين عليه السلام سيد شباب
أهل الجنة وليس به لوثة عقل؟ هذا إن كان له عقل!
كل حياته تسجل في ثلاثة سطور تشكل ثلاثة بحور من
الآثام:
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 125