responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 126

ــ فهو الذي رمى عثمان بن أمير المؤمنين بسهم في كربلاء فأوقعه من فرسه وجاء آثم آخر فأجهز عليه.

ـــ وهو الذي " احتز " أو أخذ رأس الحسين الشهيد محزوزا، ليأتي أمام عمر بن سعد ويطلب منه أن يملأ ركابه من الفضة أو الذهب.

ـــ وهو الذي غادر كربلاء عصر يوم عاشوراء مسرعا إلى الكوفة متعجلا الحصول على جائزة ابن زياد!

هذا كل ما تركه من ذِكْر له خلفه، لكي يستهجنه كل من سمع به، ويلعنه كل من تأمل فيه.

لو خرجنا من دائرة فعله وجريمته إلى الدائرة الأكبر في دلالات ذلك، سنتأسف كثيرا على ما بلغه حال المسلمين آنئذ، وما الحاضر عن الماضي ببعيد أو مختلف! فهذا الذي به لوثة! وهذا الذي يقول: املأ ركابي فضة أو ذهبا.. قتلت خير الناس أمًّا وأبًا.

هو في الوقت نفسه قائد عسكري على عدد كبير![1]

وهكذا وصلت الأمة المسلمة إلى أن يكون من يتحكم فيها عبيد الله بن زياد، الشاب المراهق الحاقد ذو العشرين عاما! ويقود معركتها مع الحسين مثل هذا الخوليّ الذي به لوثة.. وهكذا!


[1] ) موسوعة الإمام الحسين ( ع ) ( تاريخ امام حسين ع )، ج ١٥، مكتب طباعة الكتب المساعدة التعليمية، ص ١٬٢٢٩

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست