نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 127
ألم تقل الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وعليها بعدما
أُبعِد أمير المؤمنين عليه السلام عن منصبه مستشرفةً المستقبل: «لقد لقحتْ فنظرةٌ
ريثما تنتج ثم احتلبوا طلاع القعب دمًا عبيطًا وذعافًا مُمْقِرًا هنالك يخسر
المبطلون ويعرف التّالون غِبَّ ما أسس الأولون ثم أطيبوا عن أنفسكم نفسًا وطامنوا
للفتنة جأشًا وأبشروا بسيف صارم وبقرح شامل واستبداد من الظالمين يدع فيئكم زهيدًا
وجمعكم حصيدًا».[1]
إن واقعة كربلاء هي الفاضحة في التاريخ الإسلامي، لا
للمباشرين الصغار فقط، وإنما " من أسس أساس الظلم والجور على أهل البيت، ومن
دفعهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها، والممهدين لهم ".
لنَعُد إلى الإثم العظيم الذي قام به ذلك الحقير! وقد
سجلت الزيارة المروية عن الناحية المقدسة والخاصة بذكر الشهداء وقتلتهم، لعنة عليه
كما سجلت سلامًا على الشهيد عثمان ؛ الذي هو شقيق أبي الفضل العباس بن أمير
المؤمنين وأمهما أم البنين، وهو كما قالت الزيارة " سميُّ عثمان بن مظعون رضوان
الله عليه ": " السلام على عثمان بن أمير المؤمنين، سمي عثمان بن مظعون،
لعن الله راميه بالسهم خولي بن يزيد الأصبحي الأيادي الدارمي"[2]وفي
تفصيل مقتل عثمان بن أمير المؤمنين عليه السلام قال ابن سعد البغدادي