نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 140
لك مجند فاقبل ، قالوا له : لم نفعل ، فقال : سبحان
الله بلى والله لقد فعلتم".[1]
وهذا الذي كذب هنا اعترف على نفسه بالكتابة في موضع
آخر كما نقل ذلك آية الله الميلاني في كتابه ، حيث قال " وقد كذبوا عليهم
لعنة اللَّه ، فقد جاء في الأخبار أنّه بعد أنْ استُشهد الإمام عليه السلام ، قال
ابن سعد لشبث بن ربعي : « إنزل فجئني برأسه !
فقال شبث : أنا بايعتُه ثمّ غدرتُ به ، ثمّ أنزلُ
فأحتزّ رأسه ؟ ! لا واللَّه لا أفعل ذلك .
إنه من ذلك الصنف الذي قد يعرف الحق ــ في مرحلةٍ ما
ـــ ولكنه ليس مستعدًّا أن يدفع ثمن الوقوف معه ولو بالانقطاع عن الباطل وشهوات
الدنيا .. وهذا ما لا يكون!
5/ ومع أنه لم ينقل له دور مباشر في قتل أحد من أصحاب
الحسين ، لكنّ هذا لا يعفيه من المسؤولية ؟ كيف وقد كان قائدًا لكتيبة الرجّالة؟