responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 143

منهم ، فقد أُسر من أصحاب المختار أحد الموالي واسمه خليد فقال له شبث " - من أنت؟

قال: خليد مولى حسّان!

فقال له شبث: - يا بن المتكاء[1]، تركت بيع الصحناء[2] بالكناسة، وكان جزاء من أعتقك أن تعدو عليهم بسيفك تضرب رقابهم، اضربوا عنقه. فقتل، ورأى سعرا الحنفي، فرفعه، فقال: - «أخو بني حنيفة؟» فقال:

- «نعم.» قال: - «ويحك! ما أردت إلى اتباع هؤلاء السبائية، قبّح الله رأيك؟ دعوا ذا.

فقلت فى نفسي ( القائل أبو سعيد الصيقل) : قتل المولى وترك العربي، إن علم أني مولى قتلني، فلما عُرضت عليه، قال: - «من أنت؟» فقلت: - من بني تيم الله.

قال: - أعربيّ أنت أم مولى. فقلت: - لا، بل عربيّ، أنا من آل زياد بن أبي حفصة. فقال:- ذكرت الشرف المعروف، الحق بأهلك.[3]

8/ نهايته : يتقلب الطامعون في الدنيا على حبال الشهوات ، ويتخذون مواقف متضادة ومتناقضة من أجل تحصيلها لكن


[1] ) ابن منظور : لسان العرب : المتكاء هي التي لم تخفض ويقال في السب!

[2] ) ابن منظور : لسان العرب : إدام يتخذ من السمك.

[3] ) مسكويه الرازي: أبو علي: تجارب الأمم وتعاقب الهمم 2/ 154.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست