نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 153
قال: جئنا لنشرب من هذا الماء الذي حلأتمونا عنه،
قال: اشرب، قال: لا والله لا أشرب منه قطرة والحسين عطشان. فقال له عمرو: لا سبيل
إلى ما أردتم، إنما وضعونا بهذا المكان لنمنعكم من الماء، فلما دنا منه أصحابه قال
للرجالة: املأوا قربكم، فشدت الرجالة فدخلت الشّريعة فملأوا قربهم، ثم خرجوا،
ونازعهم عمرو بن الحجاج وأصحابه، فحمل عليهم العباس بن علي، ونافع بن هلال الجملي
جميعا، فكشفوه، ثم انصرفوا إلى رحالهم".[1]
ستعلم من خلال ذلك من قتل الحسين عليه السلام؟ ومن
كان على دينه ومن كان يخالفه! هل هذا أيضا من شيعة الحسين الذين زعموا أنهم قتلوه ،
وهو يعتقد أن الحسين يصلى النار وأنه مارق من الدين؟
5/ وبالرغم من تغيير خطة القتال ، من القتال
الفردي الذي
[1] ) الاصفهاني : أبو الفرَج : مقاتل الطالبيين
ص117.