responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 153

قال: جئنا لنشرب من هذا الماء الذي ‌حلأتمونا ‌عنه، قال: اشرب، قال: لا والله لا أشرب منه قطرة والحسين عطشان. فقال له عمرو: لا سبيل إلى ما أردتم، إنما وضعونا بهذا المكان لنمنعكم من الماء، فلما دنا منه أصحابه قال للرجالة: املأوا قربكم، فشدت الرجالة فدخلت الشّريعة فملأوا قربهم، ثم خرجوا، ونازعهم عمرو بن الحجاج وأصحابه، فحمل عليهم العباس بن علي، ونافع بن هلال الجملي جميعا، فكشفوه، ثم انصرفوا إلى رحالهم".[1]

4/ وفي اليوم العاشر كانت مهمته الثانية هي أن يكون على ميمنة الجيش الذي رتبه عمر بن سعد، فحمل هذا (الصحابي) " وجعل يقول: قاتلوا من مرق من الدين وفارق الجماعة. فقال له الحسين: ويحك يا حجاج أَعليّ تحرّض الناس؟ أنحن مرقنا من الدين وأنت تقيم عليه؟ ستعلمون إذا فارقت أرواحنا أجسادنا من أولى بصلي النار.»[2]لك عزيزي القارئ أن تعرف أي دين يؤمن به هذا الزبيدي ، الذي يعتبر الحسين مارقًا منه!

ستعلم من خلال ذلك من قتل الحسين عليه السلام؟ ومن كان على دينه ومن كان يخالفه! هل هذا أيضا من شيعة الحسين الذين زعموا أنهم قتلوه ، وهو يعتقد أن الحسين يصلى النار وأنه مارق من الدين؟

5/ وبالرغم من تغيير خطة القتال ، من القتال الفردي الذي


[1] ) الاصفهاني : أبو الفرَج : مقاتل الطالبيين ص117.

[2] ) ابن كثير : البداية والنهاية 8/ 182.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست