نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 157
2 - الحصين بن نمير التميمي: برذعة الحمار وكلب الحراسة
من الناس من يعيش حياته الدنيوية على أساس أنه هي كل الحياة،
وأنه إنما خُلق على أساس (إنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ
بِمَبْعُوثِينَ.)[1]
وقد لا يقول هذا الكلام بلسانه ولكن حصيلة حياته
وطريقة تصرفاته تشير إلى هذا المعنى! وإذا كان بعضهم يصرح بهذا ويعلنه[2]
فإن الكثير منهم لأسباب كثيرة لا يتعالنون به. وفي الغالب فإن هؤلاء الذين أطلق
عليهم القرآن لقب عَبَدة الطاغوت، بالفعل هم
[2] ) تذكرة الخواص، سبط ابن الجوزي، ص ٢٦١ : ومما يدل على كفره (يزيد) وزندقته فضلا عن سبه ولعنه أشعاره التي أفصح بها
بالإلحاد وأبان عن خبث الضمائر وسوء الاعتقاد؛ فمنها قوله :
وإن
مت يا أم الأحيمر فانكحي ^ ولا تأملي بعد الفراق تلاقيا
فإن
الذي حدثت عن يوم بعثنا ^ أحاديث طسم تجعل القلب ساهيا
ولا
بد لي من أن أزور محمدا ^ بمشمولة صفراء تروي عظاميا
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 157