responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 159

مجرد شتم وسبّ و (كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا)[1]؟

المعلوم هو أن هذا الشخص يمكن تلخيص حياته بأنه عبد من عبيد الطاغوت أراد الدنيا من أي جهة كانت ولو بقتل أولياء الله وأصفيائه! يبيع قوته وقسوته على من يشتري بغض النظر عمّن يكون عدوه! من أجل الحصول على شهوات الدنيا!

لا يذكر له تاريخ قبل أيام عبيد الله بن زياد الذي جاء إلى الكوفة بغرض القبض على مسلم بن عقيل وقتله والقضاء على نهضة الحسين عليه السلام، فكان من قراراته فرض الأحكام العرفية، وكان المطبّق لها والمنفّذ صاحب الشرطة الحصين بن نمير التميمي!

1/ وكان من أول ما صنع أنه وضع المسلحين على طول الطريق ما بين القادسية والقطقطانة وإلى الكوفة، فكان كل سالك لهذا الطريق يعتبر في ذلك الوقت متّهَمًا، ويجب أن يعرّف عن مهمته وما الذي جاء به! وفي هذه الأثناء كان الإمام الحسين قد بلغ منطقة الحاجر " وكتب إلى أهل الكوفة كتابًا أرسله مع قيس بن مسهر الصيداوي يعرفهم قدومه ويأمرهم بالجد في أمرهم، فلما انتهى قيس إلى القادسية، وعلى طريقة كلب الحراسة أخذه الحصين فبعث به إلى ابن زياد " فقال له عبيد الله: اصعد إلى القصر فسب الكذاب ابن الكذاب، فصعد ثم قال: أيها الناس، إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله، ابن فاطمة بنت رسول الله، وأنا رسوله إليكم، وقد


[1] ) الأعراف : 38.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست