responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 161

وهذا يشير إلى جانب من شخصية الحصين التميمي، وهو أنه خمّار كما قالها بشكل جازم، حبيب بن مظاهر الأسدي، ولم يرد عليه الحصين منكِرًا ذلك!

3/ وقد شارك حصين هذا في قتل حبيب بن مظاهر الذي تعاون عليه ثلاثة لقتاله، فقد حمل عليه بديل بن صريم من بني تميم فضربه بالسيف على رأسه وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه فوقع، فذهب ليقوم، فضربه الحصين بن تميم على رأسه بالسيف، فوقع، ونزل إليه التميمي فاحتز رأسه، فقال له الحصين: إني لشريكك في قتله، فقال الآخر: والله ما قتله غيري، فقال الحصين: أعطنيه أعلقه في عنق فرسي كيما يرى الناس ويعلموا أني شركت في قتله، ثم خذه أنت بعد فامض به إلى عبيد الله بن زياد، فلا حاجة لي فيما تعطاه على قتلك إياه قال: فأبى عليه، فأصلح قومه فيما بينهما على هذا، فدفع إليه رأس حبيب بن مظاهر، فجال به في العسكر قد علقه في عنق فرسه، ثم دفعه بعد ذلك إليه،»[1]

4/ وقد نقل بعضهم أن هذا اللعين قد رمى الإمام الحسين عليه السلام بسهم في حلقه بينما كان يهم بشرب الماء،[2]وختم جناياته في كربلاء وإن كان لا ختام لها، بأن جاء يحمل سبعة عشر رأسًا من رؤوس الشهداء عن بني تميم المشاركة في المعركة.[3]


[1] ) المصدر السابق 440.

[2] ) الدينوري: الأخبار الطوال ص258.

[3] ) الطبري : تاريخ الطبري 5/ 468.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست