responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 162

5/ وكان نائب مسلم ( مسرف) بن عقبة في غزو المدينة ومكة، وقد سمع وصية يزيد لمسرف ، وماذا يصنع وبطبيعة الحال لا بد أن يطبقها في حال صار أمير الجيش بهلاك مسرف بن عقبة! وذلك ردًّا منه على مناهضة عبد الله بن الزبير لخلافة يزيد، فإنه لما « امتنع ابن الزبير من بيعة يزيد، وكان يسميه السِّكير الخِمّير. وأخرج عامله عن مكة وكتب الى أهل المدينة ينتقصه، ويذكر فسوقه، ويدعوهم الى معاضدته على حربه، وإخراج عامله عنهم. وأخرج أهل المدينة عامله ومروان بن الحكم وولده وغيرهم من بنى أمية، وسيروهم إلى الشام فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة المري في أربعة آلاف، ومعه زفر بن الحارث الكلابي. وحبيش بن دلجة القيني، والحصين بن نمير الكندي، وعبد الله بن مسعدة الفزاري، وغيرهم من رؤساء الأجناد. وخرج يزيد مشيعا لهم وموصيا. فقال لمسلم بن عقبة فيما وصّاه به: إن حدث بك حدث فالأمر إلى ‌الحصين ‌بن ‌نمير، وإذا قدمت إلى المدينة فمن عاقك عن دخولها أو نصب لك حربًا فالسيف السيف ولا تبق عليهم وانتهبها عليهم ثلاثًا وأجهز على جرحاهم. واقتل مدبرهم".[1]

6/ هو وابنه قتلة التوابين: قد ذكرنا فيما مضى بأن مما يُعرَف به قتلة الحسين عليه السلام هو أنهم مطلوبون ممن ثار بدم الحسين، وطلب الاقتصاص من قتلته! وأن هؤلاء القتلة هم أول محاربي المطالبين بدم الحسين عليه السلام، وهذا ينطبق على كثيرين؛ منهم الحصين هذا وابنه يزيد.


[1] ) المسعودي؛ علي بن الحسين: التنبيه والإشراف 1/ 263. فانظر إلى وصايا هذا اللعين بحق جيران النبي الكريم!

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست