responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 170

يزيد الأصبُحِي فاحتز رأسه".[1]وربما أضافوا: "ثم أتى به عبيد الله بن زياد فقال:

أوقِرْ رِكَابِي فِضّةً وذَهَبَا … أنا قتلتُ المَلِكَ المُحَجَّبَا

قتلتُ خيرَ الناس أُمًّا وأَبَا … وخيرهم إذ يُنْسَبُون نَسَبَا

قال: فلم يعطه عبيد الله شيئًا.».[2]

وتنقل صورتان متقابلتان عن ما بعد ذلك من حياته، ولقائه بالحجاج بن يوسف الثقفي، إحداهما فيها: ذم له ومدح غير مباشر للحجاج وهي: ما نقله البلاذري في الأنساب بقوله: " ويقال إن الحجاج سأله كيف صنع بالحسين فقال: دسرته بالرمح دسرا وهبرته بالسيف هبرا. فقال الحجاج: لا تجتمعان في الجنة والله أبدًا، وقال: ادفعوا إليه خمسمائة درهم، فلما خرج قال: لا تعطوه شيئًا».[3]فالملاحظ هنا أن القارئ سيحمد للحجاج موقفه وكلامه، وأنه يعتبر أن الحسين هو في الجنة، ولا يمكن أن يكون سنان فيها إذ هو قاتله! كما أن القارئ سيعجبه أن الحجاج لم يعطه في النتيجة شيئًا!

وأما الصورة الثانية فهي ما نقله ابن سعد في الطبقات وفيها ذم للحجاج حيث استحسن فعل سنان، من قوله: «قال الحجاج: من كان له بلاء فليقم؟ فقام قوم فذكروا، وقام ‌سنان ‌بن ‌أنس فقال:


[1] ) ابن سعد: الطبقات الكبير 6/ 441 .

[2] ) المصدر السابق وغيره

[3] ) البلاذري: أنساب الأشراف3/ 418.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست