responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 177

ولو كان ذلك بثمن تولي يزيد لخلافة المسلمين!

أنتج كل ذلك أن يكون هذا " المُرّةُ " مسارعًا إلى الشر بطيئًا عن الخير بل جاهلًا به! وبعد سنوات من ذلك التعليم جاء موعد التطبيق العملي، فحدثت واقعة وها هو الحسين عليه السلام، يقف في مواجهة بني أمية الذين انتمى إليهم مرة بن منقذ بن النعمان العبدي وأشرك معه أخاه " رضيًّا "[1] وكان اسمًا على غير مسمى فلم يكن رضي الفعل ولا القول!

وكانت مواقفه كلها سيئة وأسوأُها وأشهرها، مساهمته في قتل علي الأكبر بن الإمام الحسين عليه السلام، وهو الذي كان " أشبه الناس خَلقًا وخُلقًا ومنطقًا برسول الله صلى الله عليه وآله" فقد ضربه لعنه الله على هامته عليه السلام، وقد توسط العسكر، وأكمل تلك المهمة القذرة باقي العسكر حيث احتشدوا عليه يضربونه بأسيافهم ويطعنونه برماحهم تبًّا لهم!

ولنترك أبي الفرج الاصفهاني يروي ما جرى بطريقه إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام فيقول: " إن أول قتيل قتل من ولد أبي


[1] ) ضبط في بعض المصادر باسم رجاء، وبهذا الاسم جاء ذكره في عداد الذين خرجوا لوطء جسم الحسين عليه السلام.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست