responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 19

إلى بلد لا يراقبن ولا يؤوين يتشوفهن القريب والبعيد ليس معهن وليٌّ من رجالهن".[1]

هذه الطريقة الشنيعة من القتل وما أعقبها لتلك الشخصية الاستثنائية في عالم الإسلام، أثارت ـ ولا تزال تثيرـ قلوب المسلمين بل كل من يسمع أو يقرأ عنها، بالرحمة والتعاطف مع الحسين عليه السلام، بنفس المقدار الذي تثير من البراءة والاشمئزاز من فعل الأمويين.

ـ وتثير بعد ذلك السؤال عن مصدر هذه الأفعال وكيف جاء هذا الأثيم إلى الحكم؟ وضمن أي معادلة؟ فهل هناك اختيار إلهي له؟ حاشا لله! أو هناك اختيار شعبي؟ لا شك أنه لم يكن إلّا " الملك العضوض والوراثي " ويثير السؤال عن مصدر ذلك، ولعل من أوائل الإشارات إلى هذا ما قالته العقيلة زينب أيضا "وسيعلم من بوأك ومكنك من رقاب المؤمنين."[2]فإذا تطرق السؤال لمعاوية والده وفُتح هذا الملف فهناك مشكلة أكبر.

فما الذي فعل أصحاب الاتجاه الأموي؟

باختصار عملوا على تعويم مقتل الحسين وتضييع الحقيقة، بركام من التوجيهات الباطلة، مدعوم بتزوير حقائق الواقعة فلنكن مع تلك الأمور في نقاط:


[1] ) ابن طيفور؛ أحمد : بلاغات النساء ص26.

[2] ) المصدر نفسه ص27.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست