responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 195

المؤمنين " المستورد بن علفة! واندفع للقتال معه ضد الأمويين[1]، وفي الأخير أُخذ له أمانٌ من المغيرة بن شعبة والي الأمويين على الكوفة، فأصبح من معاونيه في ظلمه وأشد مقاتليه، حتى إذا صارت كربلاء خرج فيمن خرج من جند الأمويين، ليقاتل الإمام الحسين عليه السلام الذي يصرح " إني ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأسير بسيرة جدي رسول الله وأبي علي بن أبي طالب".[2]

ولم يترك الغنوي هذه المعركة من غير أن يسجل فيها إثمًا سيلحق أسرته عند الشعراء، ولن يقتصر عليه حيث قال سليمان بن قتة: "

وعند غني قطرة من دمائنا … وفي أسد أخرى تعد وتذكر»

وذلك أنه رمى ابن السبط الحسن المجتبى، وهو أبو بكر بن الحسن بن علي بسهم فقتله،[3]ومع أنه لم تصله يد القصاص في زمان


[1] ) لمعرفة تفاصيل دوره في حمل رسالة المستورد بن علفة لقائد الجيش الاموي وثم قتاله إياهم وفراره بعد أن قتل أكثر أصحابه الخوارج، وطلب أحد أقاربه له الأمان من المغيرة يمكن مراجعة الطبري5/ 192.

[2] ) عطاردي؛ الشيخ عزيز الله: مسند الإمام الحسين ١/٢٧٤.

[3] ) البلاذري 3/ 406: وللتعرف على أبناء الإمام الحسن الذين استشهدوا في كربلاء، يمكن مراجعة كتابنا: أصفياء الله: أنصار الحسين.. وربما ذكر في بعض المصادر كالطبقات الكبير، أنه أبو بكر بن الحسين، وهو وهمٌ إن لم يكن تصحيفا في الطباعة.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست