نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196
المختار الثقفي حيث هرب، ولحق بالجزيرة واختفى هناك،
فكان أن هدم المختار داره في الكوفة.
إلا أنه لم يلبث أن عاد للخروج على الأمويين،
والانضمام إلى عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس، الذي قام ضد الحجاج الثقفي،
في حركة انخدع بها الكثير ولم تكن بذلك الصفاء والإخلاص، وإنما يعتقد أن الدافع
الأكبر فيها هو الصراع الدنيوي. وعلى أي حال فقد خرج معهم وقتل سنة 83 هـ في دير
الجماجم.[1]
وقد ذكر في زيارة الناحية المقدسة باللعنة فقد جاء
فيها:
"السلام على أبي بكر بن الحسن الزكي الولي،
المرمي بالسهم الردي، لعن الله قاتله عبد الله بن عقبة الغنوي"[2]
عمرو بن صُبيح الصدائي (الصيداوي)
هذا أيضا أحد القتلة الذين سودوا صحيفة عملهم بقتلهم
أحد أنصار الحسين وبني عمومته وهو عبد الله بن مسلم بن عقيل، أو عبد الله بن عقيل
بن أبي طالب، وفي بعض المصادر مثل الطبقات جمع بينهما على أساس أنهما شخصان،
بقرينة اختلاف الأم والأب فقال: «وعبد الله بن عقيل، وأمه أم ولد قتله عمرو بن
صُبْح الصّدَائِي وعبد الله بن عقيل، الآخر، وأمه رقية بنت علي بن أبي طالب، قتله
عمرو بن صُبْح الصّدَائِي»[3]
ومن الواضح أن من أمه