نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 197
رقية بنت علي بن أبي طالب، هو ابن مسلم بن عقيل ولا
يمكن أن يكون ابن عقيل (فهو عم رقية ) وإذا لم يكن تصحيف طباعي أو غيره فلا شك أنه
وهم من ابن سعد البغدادي.
وقد اتفق المؤرخون على أن هذا الأثيم عمر بن صبيح قد
قتل بالسهم عبد الله بن عقيل بن أبي طالب وكيفية ذلك هي ما ذكره الطبري في تاريخه
من « أن عمرو بن صبيح الصدائي رمى عبد الله بن مسلم بن عقيل بسهم فوضع كفه على
جبهته، فأخذ لا يستطيع أن يحرك كفيه، ثم انتحى له بسهم آخر ففلق قلبه».[1]
وفي المقابل اختلفوا في عبد الله بن عقيل بن أبي
طالب وهو يكون عم الشهيد السابق، ففيما لم يذكر في بعض النصوص على أنه من شهداء
كربلاء،[2]ذكرته
نصوص أخر لكن نسبت قتله إلى آخرين[3]غير
هذا اللعين، وفي المقابل ذكر الطبري وابن الأثير بأن عمرو بن صبيح هو الذي رماه
فقتله.
هلاكه:
وسواء قتل العم وابن الأخ أو قتل ابن الأخ فقط فليست
تلك
[2] ) لم يذكر مثلا في زيارة الناحية بينما ذكر
فيها اثنان من إخوانه، وإن كان يمكن القول أن الزيارة لم تتكفل بذكر كل الشهداء!
[3] ) ذكره أبو الفرج الاصفهاني في « مقاتل
الطالبيين ص 97 فقال: وعبد اللّه الأكبر بن عقيل بن أبي طالب وأمه أم ولد، قتله
فيما ذكره المدائني عثمان بن خالد بن أسير الجهني ورجل من همدان.
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 197