نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 200
وقد قال أبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين أن:
أمه زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب. وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه
وآله.[1]
وفي موضع آخر من المقاتل ذكر أبو الفرج عونًا (
الأصغر ) بن عبد الله بن جعفر، وقال إنه أيضا قتل مع الحسين عليه السلام، وأن أمه
هي جمانة بنت المسيب بن نجبة الفزاري( أحد قادة التوابين).[2]
وبما سبق فقد قدم الاصفهاني حلًّا للاختلاف الموجود
بين المؤرخين في أن بعضهم كالطبري ذكر أن والدة عون هي جمانة بنت المسيب،[3]بينما
ذكر غيره أنها زينب العقيلة بنت أمير المؤمنين عليهما السلام.
هل قتل طفلين آخرين لعبد الله بن جعفر؟
ثم إن ابن سعد البغدادي في كتابه الطبقات، قد ذكر قصة
عن ابنين صغيرين لعبد الله بن جعفر، وأنهما لجئا إلى امرأة عبد الله بن قطبة هذا،
وأن عمر بن سعد قد جعل جائزة ألف درهم لمن يأتيه برأس أي منهما ففعل ابن قطبة ذلك،
ونص الخبر عنده هكذا "« «وقد كان ابنا عبد الله بن جعفر، لجئا إلى امرأة عبد
الله بن قُطبة الطائي، ثم النبهاني وكانا غلامين لم يبلغا، وقد كان عمر بن سعد،
أَمَرَ مناديًا فنادى: من جاء برأس فله ألف درهم، فجاء ابن قُطبة إلى منزله. فقالت
له امرأته: إنّ غلامين لجئا إلينا فهل لك أن تشرف بهما