responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 21

عن الخروج فلم يطعه! وأن فلانًا الآخر " حاول منعه " وكأنّ هؤلاء يقولون: يستحق الحسين ما أصابه من القتل لأنه لم يسمع الكلام والنصيحة!!

وقد ذكرنا نماذج كثيرة من أقوالهم في كتابنا " أنا الحسين بن علي " فليراجع من أحب.

3/ تكذيب ما فيه شناعة من مقتل الحسين عليه السلام، باعتبار أنه يصدم القارئ والسامع ولا يستطيع تحمل هذا المقدار من الوحشية، فالسبيل في رأيهم أن يتم تكذيب ذلك كله، وادعاء الاجماع على أن ذلك لم يحصل، وإنما هو من تأليف الرافضة ( إلى آخر هذه المعزوفة).

ونفس المُنظّر أعلاه يقول عن يزيد ـ ليكون منهجا لمن بعده ـ " وَهُوَ لَمْ يَأْمُرْ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ، وَلَا أَظْهَرَ الْفَرَحَ بِقَتْلِهِ ؛ وَلَا نَكَّتَ بِالْقَضِيبِ عَلَى ثَنَايَاهُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَا حَمَلَ رَأْسَ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلَى الشَّامِ، لَكِنْ أَمَرَ بِمَنْعِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَبِدَفْعِهِ عَنْ الْأَمْرِ، وَلَوْ كَانَ بِقِتَالِهِ"[1] وبالطبع لا بد أن يكرر كلمة رضي الله عنه مرتين وثلاثًا في سطر واحد لكي لا (يتهمه) أحد بأنه لا يحب الحسين ولا نهضته!

وترى نفس هذا الكلام يكرره التلامذة على طريقة النسخ


[1] ) ذكر هذا الكلام في أكثر كتبه، كما في منهاج السنة 4/ 472، وجامع المسائل 5/ 149وغيرهما.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست