responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 213

يقتضي أن يكون هناك مثلا ثلاثة آلاف بيت شعر ورجز على أقل التقادير لو حسبنا أن عشرة في المئة منهم قالوا بيتًا واحدًا!

ولذلك ينبغي للباحث أن يتصيد كلماتهم من هنا وهناك ، ويحاصر حركاتهم في هذا المكان وذاك ، حتى يرسم صورة قريبة من تلك الدوافع.

بطبيعة الحال لا بد من الاستعانة بكلمات المعصومين عليهم السلام فهم أعرف الناس بأولئك وغاياتهم، بل ينبغي الاستعانة بكلمات المعاصرين لهم ، وإن لم يكونوا معصومين ، لأنهم أقرب إلى تحليل شخصياتهم ، ولا تحجبهم كما تحجبنا عنهم عوامل البعد الزمني .

لقد رأينا على عكس ذلك الجيش الضخم الصامت ، أن معسكر الإمام الحسين عليه السلام مع قلة عددهم كان الواحد منهم يخرج للقتال معرّفًا بنفسه وبانتمائه القبلي والمذهبي وهدفه من القتال ، ورجائه الذي ينتظره من الله سبحانه. [1]

بل ربما كان للواحد منهم عدة أشعار ، وأرجاز!

لقد رأينا أن بعض من كان في معسكر الحسين عليه السلام قد خطبوا " خطبًا " طويلة وقصيرة، ومتنوعة من حيث أغراضها ما بين التوبيخ والتبكيت لهم على فعلتهم ، وبين الاحتجاج عليهم والمناظرة، وغير ذلك.

وكان جواب الجيش الأموي ضمن إطار " أبرمتنا بكلامك


[1] ) قد ذكرنا شيئا من ذلك في كتابنا " أصفياء الله" أنصار الحسين عليه السلام ، فليراجع.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست