نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 214
" أو " إنهم لا يفهمون ما تقول " أو
" لتذوقن الموت غصة بعد غصة"! وأحيانا بما قاله المؤرخون : فجعلوا لا
يكلمونه ! أي اتخذوا الصمت سلاحًا ولاذوا به كهفًا!
3/ يبرز الصراع التاريخي بين عترة الرسالة وبين
الملأ من قريش، والذي كان واضحًا أول الدعوة الإسلامية وصريحًا في أدواته وأشكاله،
يبرز في كربلاء مرة أخرى ولكن " على الطريقة الإسلامية" فالصراع هو هو ،
ولكن أدواته ووسائله وعباراته تغيرت ، من القسم باللات وهبل إلى الكلام عن مصلحة
الإسلام!
وما قاله بعض الشعراء يكشف حقيقة تامة، وليس مجرد
خيال شعري :
ثارات بدر لم تجف دماؤها وجراح أحد بعد لا تلتام
فإن هذا هو ما صرح به رأس السلطة الأموية في أكثر من
موضع ، في شعره الكثير المعبر أن صراعه الحالي مع الحسين هو امتداد لذلك الصراع
التاريخي فهو يقول: