نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 216
فقالوا له: " إنا نقتلك بغضا لأبيك ".[1]
وقريب منه نقله السيد المرعشي في شرح إحقاق الحق"[2] وهذه
الجملة التي ما وجدناها في مصادر قديمة ، فضلًا عن روايات المعصومين عليهم السلام
، يمكن أن تكون استيحاء من مجموع روايات تاريخية وتصريحات متعددة، ولإن فقدت هذه
فإن من أمثالها ؛ ما قاله ابن زياد للعقيلة زينب في مجلسه في الكوفة « قد أشفى
الله نفسي من طاغيتك، والعصاة المردة من أهل بيتك! فقالت : لعمري لقد قتلت كهلي،
وأبرت أهلي، وقطعت فرعي، واجتثثت أصلي، فإن يشفك هذا فقد اشتفيت».[3]ومثله
وأسوأ منه شعر أميره الذي سبق أن نقلناه :
نعب الغراب فقلت صح أو لا تصح فلقد قضيت من النبي
ديوني
أو
قد قتلنا القرن من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل
4/ هناك القليل الذي تسرب كاشفًا عن الدوافع الحقيقية
للقتل؛ ضمن ظروف خاصة ، وحصل أن وصل إلى المؤرخين؛ فمن ذلك مثلا ما نقل على لسان
عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري ، وبات ليلته مفكرا في أمره، فسمع وهو يقول:
[1] ) القندوزي؛ سليمان بن إبراهيم : ينابيع المودة لذوي القربى ٣ /
٨٠.
[2] ) المرعشي؛ السيد شهاب الدين: شرح إحقاق الحق ١١/
٦٤٧.