نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 31
تكون الأخيرة، فإن بناء هذا الخط هو على التزوير
والتلبيس والتعمية على الحقائق بأية وسيلة.
2/ إننا لو نظرنا إلى قادة الجيش الأموي وهم الذين
خرجوا من الكوفة بأوامر مشددة من ابن زياد الذي هو بنفسه كما سيأتي تلقى أوامر
مؤكدة وجازمة في قتل الحسين، لو نظرنا إلى هؤلاء لما وجدنا أي شيعي بينهم بل كانوا
في الخط الأموي المخالف للتشيع. فهل أن عبيد الله بن زياد الذي قتل كبار شيعة أمير
المؤمنين عليه السلام، والذي يصف سيد الخلق بعد رسول الله وهو علي عليهما السلام،
يصفه بالكذاب كما يصف الإمام الحسين بذلك النعت السيئ، هل هذا من شيعة الحسين؟
وهل عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري الذي قاد الجيش
لقتال الحسين عليه السلام برجاء أن يفرغ بعد ذلك من أجل الاستمتاع بالإمارة على ولاية
الري (طهران الحالية)، من قِبل عبيد الله بن زياد.. هل هو من شيعة الحسين؟ وهو أول
من رمى السهام في جهة مخيم الإمام الحسين؟
أو هو شمر بن ذي الجوشن الضبابي لعنه الله الذي يعتبر
أنه لو لم ينفذ أوامر " أمرائه" ولا سيما ابن زياد لكان أسوأ من الحُمُر
الشقية؟ هل هذا من الشيعة والذين يعتقدون أن ولاية بني أمية هي ولاية الطاغوت،
وأنه من يجتنب ولاية الطاغوت يكون قد استمسك بالعروة الوثقى من ولاية آل محمد؟
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 31