responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34

دليل على أنه من شيعة أهل البيت وليس من أتباع الأمويين! " قال له زهير: أنشدك الله يا عزرة أن تكون ممن يعين الضلال على قتل النفوس الزكية! قال: يا زهير، ما كنت عندنا من شيعة أهل هذا البيت، إنما كنت عثمانيًّا، قال: أفلست تستدل بموقفي هذا أني منهم».[1]

4/ إننا نجد أن الإمام الحسين عليه السلام وهو العليم بمن يقاتله وصف الجنود الذين كانوا في المعسكر المقابل بأنهم: شيعة آل أبي سفيان. فقد ورد أن الحسين عليه السلام لما وقع صريعًا وهجم القوم على مخيمه نادى: ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحرارًا في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عربا كما تزعمون.[2]

بل إن هذا الأمر كان واضحًا لكل الأطراف[3] فهذا عبيد الله بن زياد كان يرى ان النصر قد حصل لشيعة آل أمية، وأن القتل كان من نصيب شيعة الحسين مما يعني أن القتلة كانوا من المعسكر الآخر.. فإنه " لما دخل عبيد الله القصر ودخل الناس نودي الصلاة جامعة فاجتمع الناس في المسجد الأعظم فصعد المنبر ابن زياد فقال الحمد لله الذي أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين يزيد بن


[1] ) تاريخ الطبري 5/ 417.

[2]) بن طاووس؛ علي بن موسى:  اللهوف في قتلى الطفوف ص 144.

[3] ) منقول من كتابنا " قضايا النهضة الحسينية " وهو إجابة عن 61 سؤالا تتعلق بالنهضة الحسينية وقائدها وأبطالها.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست