responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 44

واتخاذ الغلمان والقِيان والكلاب، وما يضحك منه المترفون، والدُّيوك والمنافرة بينهم، واللعب بالملاهي والقرود».[1]

وأما شعره فقد طفح بما يعتقده وتربى عليه، فها هو يقول:

دع المساجد للــعباد تسكنها وطف بنا حول خمار ليسقينا

ما قال ربك ويل للألى سكروا بل قال ربك ويل للمـصلينا

ومثل ما قال في شعره:

اشغلتني نغمة العيدان عن صوت الاذانِ

وتعوضت عن الحور خمورا في الدنانِ

وإذا كان هذا يعبر عما يسمى بفسق الجوارح، فإن أعظم منه تمثله بقول ابن الزبعرى السلمي، وإضافته عليه من شعره الأمر الذي جعل الكثير من علماء مدرسة الخلفاء ـ من غير أتباع الخط الأموي ـ يحكمون بكفره[2] حيث كذب بمجيء الوحي ورسالة


[1] ) المصدر نفسه 297.

[2] ) الحنبلي، أبو الفلاح : شذرات الذهب في أخبار من ذهب 1/ 278: وقال التّفتازاني في «شرح العقائد النسفية»: اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به، قال: والحقُّ إن رضا يزيد بقتل الحسين، واستبشاره بذلك، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله مما تواتر معناه، وإن كان تفصيلُه آحادا، قال: فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.

وقال الحافظ ابن عساكر نسب إلى يزيد قصيدة منها:

ليت أشياخي ببدر شهدوا … جزع الخزرج من وقع الأسل

لعبت هاشم بالملك فلا … ملك جاء ولا وحي نزل

فإن صحت عنه، فهو كافر بلا ريب. انتهى بمعناه»

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست