responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 45

الرسول. وتمثل "بشعر ابن الزبعرى :

ليت أشياخي ببدر شهدوا … وقعة الخزرج من وَقْعِ الأَسَلْ

قد قَتَلْنا القِرنَ من ساداتهم … وعَدَلْنا مَيلَ بدرٍ فاعتَدَلْ

ومنها -وقد قيل: إن يزيد زاد فيها- هذه الأبيات:

لاستهلُّوا ثمَّ طارُوا فرَحًا … ثمَّ قالوا يا يزيدُ لا تُسَلْ

لعبت هاشمُ بالملك فلا … خبرٌ جاء ولا وحيٌ نَزَل

لَستُ من خِنْدِفَ إنْ لم أنتقم … من بني هاشم ما كان فَعَلْ»[1]

وأكثر من ذلك ما كفّره به كثير من العلماء، من شعره المشهور عندما جيء بالسبايا إلى دمشق:

لما بدت تلك الحمول وأشرقت تلك الشموس على ربى جيرون

نعب الغراب فقلت صح أو لا تصح فلقد قضيت من النبي ديوني[2]

وبالجملة فقد « كان ناصبيًّا، فظًّا، غليظًا، جِلفًا، يتناول المسكر،


[1] ) سبط ابن الجوزي: مرآة الزمان في تواريخ الأعيان 8/ 159.

[2] ) والبعض نقلها فلقد قضيت من الغريم ديوني كما في المصدر السابق والصفحة نفسها، وفي تقديرنا أن هذا العجز من الشعر قد تم اللعب به، فإنه لا شناعة فيه بحسب الظاهر ، ولا يستوجب التكفير وإنما الصحيح هو قضيت من النبي ديوني ! وهو المناسب لسيرته من جهة، وهو الذي يعطي لمن كفّره مبررًا لذلك وسببًا.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست