responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 53

جدي مُعَاوِيَة نَازع الْأَمر أَهله.. ثمَّ بَكَى وَقَالَ إِن من أعظم الْأُمُور علينا علمنَا بِسوء مصرعه وبئيس منقلبه وَقد قتل عترة رَسُول الله صلى الله عليه وآله وأباح الْحرم وَخرب الْكَعْبَة».[1]

ومع أن خطابه كان بمحضر بني أمية وأنصارهم في دمشق، فلم ينكر عليه أحد ذلك، ولم ينف أن يكون قد قتل العترة!.

4/ ان روايات أهل البيت عليهم السلام تتحدث عن يزيد بأنه "قاتل الحسين"، وأنه "يقتل الحسين" وبعضها قبل حدوث الحادثة بعشرات السنين. بالإضافة إلى ما ذكره الأئمة بعد الفاجعة ؛ فمن ذلك ما روي في الكافي من حوار الإمام الصادق عليه السلام والمنصور العباسي وقد قابل المنصور الإمام عليه السلام بالتهديد، فقال له الإمام محذرا من أنه ما أصاب أحد من أهل البيت دما إلا انقلب عليه فقال: " إن هذا الملك كان في آل أبي سفيان فلما قتل يزيد حسينًا سلبه الله ملكه فورثه آل مروان".[2]

فأنت ترى الإمام الصادق عليه السلام يقرر قتل يزيد للإمام الحسين عليه السلام وأنه ترتب على ذلك أن زال ملكهم عن بني سفيان ليأخذه بنو مروان.

وفي رواية أخرى ـ بل روايات ـ أكّد الإمام هذا المعنى فقال كما في حديث ابن سنان المعتبر عن الإمام الصادق: " وثلاثة هم


[1] ) الهيتمي؛ أحمد بن محمد بن حجر : الصواعق المحرقة 2/ 641.

[2] ) الكليني؛ محمد بن يعقوب: الكافي ٢/٥٦٣.

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست