responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 55

بضرورة البيعة وأن يؤخذوا بذلك أخذًا ليس فيه رخصة! ثم ماذا إذا لم يقبل هؤلاء بالبيعة؟ ما هو الإجراء؟ وهو الأمر المهم! لكن هؤلاء المؤرخين كانوا أمام محذور إثبات الأمر بالقتل وهو يورطهم في موضوع عقائدي مشكل! فاختصروا الخبر، ورفعوا منه الأمر الصريح بالقتل.

وربما لم يذكر بعضهم هذا بشكل صريح ولكنه في موضع آخر ذكر ما يشير إلى مقتل الحسين عليه السلام مثل الذهبي الذي قال في ترجمة يزيد " وكان ناصبيا، فظا، غليظا، جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس».[1]

6/ إن رواد الخط الأموي والمدافعين بصلافة عن منهجهم مع أن ما ورد في صحاحهم من أن " إمارة الصبيان " تكون على رأس سنة ستين[2]، وأن " هلاك أمة رسول الله هو على يد أغيلمة من قريش "[3]وأنه « ‌لا ‌بارك ‌الله ‌في ‌يزيد الطعان اللعان؟ أما إنه نُعي إليّ حبيبي وسخيلي حسين أُتيت بتربته ورأيت قاتله»[4]وأنه افتتح


[1] ) الذهبي: سير أعلام النبلاء 4/ 38.

[2] ) العسقلاني؛ ابن حجر : فتح الباري 1/ 216: «وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه، ولا يصرح به خوفًا على نفسه منهم، كقوله: أعوذ بالله من رأس الستين وإمارة الصبيان، يشير إلى خلافة يزيد بن معاوية؛ لأنها كانت ‌سنة ‌ستين من الهجرة. واستجاب الله دعاء أبي هريرة فمات قبلها بسنة»

[3] ) المصدر السابق 13/ 9 .

[4] ) المتقى الهندي؛ علي بن حسام الدين : كنز العمال 12/ 128: وبالطبع وكعادتهم لا بد أن يضعفوا الحديث بل يجعلونه من الموضوعات!

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست