نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 64
هذا العتل الزنيم كما وصفه
أمير المؤمنين عليه السلام والنابت في هذه المستنقعات العفنة، هو الذي " انتخبه
" معاوية بن أبي سفيان ليتولى على خراسان سنة (54) هـ، ثم البصرة سنة 55 هـ ومع
كون ولادته سنة 39 هـ كما هو أحد الأقوال يكون عمره حين تولاها (16) سنة، ليتحكم
في بيت مالها، وفي علمائها وشيوخها! فانظر إلى أين آلت الخلافة التي كانت قد فصلت
على مقياس أمير المؤمنين عليه السلام؟ وأي منحدر انحدرت إليه عندما نحّوها عنه!
وهو نفسه الذي
سيأمر بقتل ميثم التمار وصلبه (!) بعدما تولى على الكوفة من قبل يزيد، كما سبقه
أبوه في قتل حجر بن عدي وأصحابه!
توليه قتل
الإمام الحسين عليه السلام
في صفقةٍ! وكل
دينهم ـ إن كان ـ صفقات تجارية كان المسوّق والدلال فيها سرجون الرومي المسيحي،
اقتضت بأن يبقي يزيد بن معاوية عبيدَ الله بن زياد على ولاية البصرة وما خلفها
ويضيف إليه الولاية على الكوفة إذا قضى على الحركة الحسينية وقتل قائدها!
قالوا: إن التنافس
بين يزيد وابن زياد تصاعد لما علم يزيد بأن ابن زياد لم يظهر حماسًا كافيا لتولية
معاوية ابنه يزيدَ وليًّا لعهده! فعزم يزيد بعد موت معاوية على عزل ابن زياد! وهنا
تدخل النفوذ المسيحي في الدولة الأموية ليعقد هذا ( النكاح الآثم) بينهما! فأشار
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 64