نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 80
إلى الحسين،
فأبيت ذلك عليه، فقلت له: أصاب الله بك، أرشدك الله، أجل فلا تفعل ولا تسر إليه".[1]
قال الجهني:
فخرجت من عنده، فأتاني آت وقال: هذا عمر بن سعد يندب الناس إلى الحسين، قال:
فأتيته فإذا هو جالس، فلما رآني أعرض بوجهه فعرفت أنه قد عزم على المسير إليه،
فخرجت من عنده!
عمر بن سعد يصل
إلى كربلاء:
في أربعة آلاف
مقاتل قدم عمر بن سعد إلى كربلاء لقتال الحسين عليه السلام! وحاول كما هي عادة أهل
الدنيا أن يطلب الدنيا ولا يدفع الثمن! فأخذ يشيع في الجيش بعدما تكامل عدده بأن
الحسين أعطاه كلمة أن يضع يده في يد يزيد، حتى يسيره إلى أحد الثغور أو أنه يبايعه..
إلى آخر ما أشاع من كذب!
وكل ذلك كان من
أجل هدف واحد وهو أن ينال الدنيا والإمرة من دون أن يدفع ثمنًا هو دينه! وابن زياد
الذي هو بدوره يريد أن يفوز بالغنيمة والانتصار بتوريط عمر بن سعد في قتل الحسين
عليه السلام، لم يسمح لابن سعد بأن يفوز بدنياه!
وهكذا أدخل
شخصًا أسوأ من عمر بن سعد ( وكلٌّ منهم أسوأ من الآخر) وأكثر طمعا في المنصب، وهو
مستعد لأن يفعل كل ما يراد منه من أجل الإمرة والمنصب! وجاء إليه بكتاب من