responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89

هؤلاء هم الذين يعبدون الله على حرف، وكلما درت معايشهم! فيميلون مع أهل الدنيا! ولا يرون غير شهواتها!

فبعد تلك الشهادة الباطلة الكاذبة وجدناه ساعدًا أيمن للمجرم عبيد الله بن زياد، بل و(كان ملكيًّا أكثر من الملك ). وسنلحظ هذا في خطواته وأقواله، وتجاوز قسوة وعنف ابن زياد! وهو المعروف بالقسوة والعنف! فقد اندمج معه من أول يوم قدومه إلى الكوفة ليعزل النعمان بن بشير ويستلم الحكم مكانه، وشارك بشكل فعال في أكثر من أمر ؛ فمن جهةٍ بدأ ببث الدعايات والحرب النفسية منذِرًا بوصول جيش الشام الذي سيرتكب المجازر فيمن يخالف بني أمية، وأن هذا الجيش أصبح على مقربة من الكوفة!! والحال أن كل ذلك كذب فلم يكن هناك جيش ولا هم يحزنون! ومن أخرى أصبح الجاسوس الأكبر الذي يبلغ عن " العرفاء" المتساهلين مع أفراد قبائلهم! وعن أفراد القبائل المتعاطفين مع حركة مسلم بن عقيل سفير الإمام الحسين عليه السلام.

وقد كنت أفكر أنه ما هو وجه تشبيه هذا الشخص بالكلب الأبقع في الحالتين في رؤيا النبي والإمام عليهما السلام مع علمنا بأن رؤياهم في المنام هي كرؤيتهم في اليقظة، في كاشفيتها عن الواقع! ومع اتفاقهما في ذلك على المثال ( الكلب الأبقع ) فلم يره أحدهما مثلا كلبًا أبقع ويراه الآخر خنزيرًا! وهنا نحتمل الاحتمالات التالية:

1/ أن يكون ذلك إشارة إلى ما جاء في القرآن من الحديث عن تشبيه بلعم بن باعوراء، بأنه مثل الكلب ( إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ

نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست