نام کتاب : عصبة الاثم للاخراج نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 93
أن تقتل امرأة تبكي على رأس زوجها؟ إنما هي نفس حالة: إن تحمل عليه
يلهث أو تتركه يلهث!
وهكذا عندما اقتحم المخيم ووجدوا الإمام علي بن الحسين السجاد،
" وكان مريضًا نائمًا على فراشه فلما قتل الحسين عليه السلام قال شمر بن ذي
الجوشن: اقتلوا هذا! فقال له رجل من أصحابه: سبحان الله أنقتل فتى حدَثا مريضًا لم
يقاتل؟".[1]
ج/ ارتكابه الجريمة الكبرى وهي ذبح الإمام الحسين عليه السلام،
وفصل رأسه الشريف عن بدنه! فباء بهذا الإثم وأحدث تلك المصيبة التي عظمت في السماوات
على أهل السماوات وفي الأرض على المؤمنين.
وكنت قد كتبت جوابًا في كتابي قضايا النهضة الحسينة حول قاتل
الحسين عليه السلام، وهل أنه سنان النخعي أو خولى الأصبحي أو شمر بن ذي الجوشن؟
وأنقل هنا خلاصة ما يرتبط بالمقام، ولمن أراد التفصيل يستطيع الرجوع لذلك الكتاب.
فمما يؤيد كونه اللعينَ شمرًا: وورد ذكره مخصوصا باللعن في
زيارة عاشوراء على لسان الامام الباقر عليه السلام إن تم السند[2].
فإن اختصاص شمر بن ذي الجوشن في زيارة عاشوراء باللعن (إضافة إلى يزيد وابن زياد
وعمر بن سعد وهم من يمكن أن ينسب