بالقرب منه وأن يرزقه مرافقته والتسليم لأوامره، وأن يرزقه كثرة الصلاة عليه كلما ذكره.

5/ ثم إن الزائر يعود ليذكر بقضية عقائدية مهمة وهي الأئمة الأوصياء الإثني عشر، ويذكّر بالصلاة عليهم، كما يقرر موضوع التوسل بالمعصوم، والعياذ بقبره، والطلب من الله سبحانه بحقه أن يهب للزائر خير موهبة، وأن يُنجح فيه كل طلبه.

ويذكّر بهبة الله الحسينَ لجده، كما يؤكد على ما جاءت به الروايات من قضية فطرس الملَك.

6/ ما جاء من الزيارة والدعاء صادرًا من الناحية المقدسة، يشير إلى موضوع بركة الأيام والاحتفاء بالمناسبات، فإنه بالرغم من كون الأيام والأزمنة مخلوقات لله تعالى، وأنه بحسب النظر الأولي لا فرق بينها في المنزلة والقيمة، إلا أن انتخاب الله منها أيامًا ولياليَ وأشهرًا خاصة يتبين منه أن ذلك الانتخاب لم يكن بلا مرجح، أو بلا هدف وإن كنا لا نعلم به.

7/ وأخيرا فإن أصل الرواية كما جاءت عن شيخ الطائفة هكذا: «خرج إلى القاسم بن العلاء الهمداني وكيل أبي محمّد عليه السلام انّ مولانا الحسين عليه السلام ولد يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان