responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115

الملاحظة الثالثة: أنه ذهب بعض المعاصرين إلى أن أبا يوسف الكندي كان ممن آمن بالإمام العسكري عليه السلام، وعُدّ من الشيعة عمومًا،[1]بل فسروا ما حصل له سواء في أيام حياته من الإيذاء الذي وصل إلى حد الضرب من جهة سلطة الخلافة[2]أو الإقصاء والإهمال إلى حد أنه مات وحيدًا! مع منزلته العلمية الكبيرة، بهذه الجهة، وعزوا ذلك إلى موالاته لأهل البيت!

بل نقلت بعض الروايات ضمن هذا الإطار تشير إلى شيء من الاختصاص كان بينه وبين الإمام العسكري، ومقدار كبير من احترامه للإمام عليه السلام مع أن الكندي كان في سن والد الإمام في حينها بينما كان الإمام العسكري في العشرينات من العمر!

وإذا سلمنا بهذه الفكرة فكيف تتوافق مع القول بأنه كان يؤلف في تناقض القرآن؟

أما ما قالوه في تشيعه، فقد صرح بذلك العلامة الكوراني في كتابه؛ فقد نقل عن « السيد ابن طاووس فقال: وقيل إنه من علماء الشيعة الشيخ الفاضل إسحاق بن يعقوب الكندي، وزاد عليه


[1]) الكوراني: الإمام الحسن العسكري (ع) ص ١٣٤« وكان منسوباً إلى الزيدية. والزيدية من أصول الشيعة، ينتسبون إلى زيد بن علي بن الحسين».

[2]) المصدر نفسه والصفحة: « قال الكندي: لا يفلح الناس وعين تطرف رأت المتوكل! قال: وكان المتوكل أمر بضرب الكندي سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وكانت خمسين سوطاً فضرب».

نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست