جعفر( الكذاب) عم الإمام الذي لم يمنعه كون ذلك البيت بيت مصيبة والنساء الموجودات فيه ثواكل!

«وبعث السلطان إلى داره من فتشها وفتش حجرها وختم على جميع ما فيها وطلبوا أثر ولده وجاؤوا بنساء يعرفن الحمل ، فدخلن إلى جواريه ينظرن إليهن فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل فجعلت في حجرة ووكل بها نحرير الخادم وأصحابه ونسوة معهم».[1]

وفي تفصيل ذلك ودور جعفر الكذاب في مساعدة السلطة العباسية لمحاولة القبض على الإمام عليه السلام، نقل الشيخ الصدوق خبرًا يشير إلى ادعاء السيدة نرجس التي أصبح اسمها صقيل من قبل شهادة الإمام العسكري وتشير بعض الروايات إلى حضورها مع الإمام حين كان يكتب رسائله ووصاياه قبل شهادته بقليل، سوف تدعي صقيل الجارية ( نرجس أم الإمام ) أن بها حملًا حتى تشغلهم لبعض الوقت عن التفتيش والبحث عن ولدها الإمام المهدي الذي ولد منذ نحو خمس سنوات ، فيقول الخبر هكذا : « فدخل جعفر (الكذاب) بن علي على المعتمد وكشف له ذلك ، فوجه المعتمد بخدمه فقبضوا على صقيل الجارية فطالبوها

[1] ) الكليني: الكافي ـ دار الحديث ـ ٢/ ٦١٩ .