نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 20
إمامة
الهادي، بل ومن حين شهادة الإمام الجواد عليهم السلام. واستمرت إلى الأيام الأخيرة
من حياة الإمام الهادي.[1]
وقد
اهتم الإمام الهادي عليه السلام بهذا الأمر اهتمامًا بالغًا ولذلك ـ ربما ـ ما
رأينا حصول دعوات إمامة جادة تنافس الإمام الحسن العسكري، فقد حدث من كان حاضرا في
سامراء، وكتب إلى من كان خارجها، وذكروا أن من رواة النص على إمامة الحسن العسكري
من أبيه:« يحيى بن بشار القنبري، وعليّ بن عمرو النّوفلي، وعبد اللّه ابن محمّد
الاصفهاني، وعليّ بن جعفر، ومروان الأنباري. وعليّ بن مهزيار، وعليّ ابن عمر
والعطّار، ومحمّد بن يحيى، وأبو بكر الفهفكي، وشاهويه بن عبد اللّه[2]،
وداود بن القاسم الجعفري ».
وقسم
من هؤلاء كان إخبارهم بالكتابة[3]إليهم،
ليخبروا شيعة تلك المناطق التي كانوا فيها.
[1]) المصدر
نفسه والصفحة ، عن يحيى بن يسار القنبريّ قال: أوصى أبو الحسن عليه السّلام إلى
ابنه الحسن قبل مضيّه بأربعة أشهر، وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي.
[2]) عطاردي؛
الشيخ عزيز الله: مسند الإمام العسكري (ع) ١٨ عن شاهويه بن عبد اللّه الجلّاب قال: كتب
إليّ أبو الحسن في كتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد أبي جعفر وقلقت لذلك فلا تغتمّ
فإنّ اللّه عزّ وجلّ « لا يضلّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ
لَهُمْ ما يَتَّقُونَ » وصاحبك بعدي أبو محمّد ابني وعنده ما تحتاجون إليه، يقدّم
ما يشاء اللّه ويؤخّر ما يشاء اللّه « ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها
نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها » قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذي عقل
يقظان.
[3]) أورد الشيخ العطاردي في كتابه مسند الإمام العسكري ص 18 بعض مكاتبات الإمام
الهادي لأصحابه يخبرهم بإمامة ابنه العسكري فراجع: كتبه للفهفكي، وشاهويه الجلاب،
كذلك يُنظر فصل
مكاتباته من موسوعة
الإمام الهادي ( ع )، الشيخ أبو القاسم الخزعلي ٣/ ١٠٢.
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 20