responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 40

وأخرج المؤيد فقيل: أشهدُوا أنه دعي فأجاب وليس به أثر! ثم مضت أشهر فأحضر الناس وأخرج المستعين، فقال: إن منيته أتت عليه وها هو لا أثر فيه، فأشهدُوا! ثم مضت مُدَيْدَة واستخلف المهتدي فأخرج المعتز ميتاً وقيل: أشهدُوا أنه قد مات حتف أنفه ولا أثر به! ثم لم تكمل السنة حتى استخلف المعتمد فأخرج المهتدي ميتًا وقيل: أشهدُوا أنه قد مات حتف أنفه من جراحته »![1]

وقد رأينا نفس هذا الأسلوب قد استعمله هارون الرشيد العباسي عندما أمر بسمّ الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ثم نودي على جنازته بأن: هذا موسى بن جعفر قد مات حتف أنفه! بل أوفدوا له جماعة في سجنه ليشهدوا على ذلك ويسجلوا شهادتهم الكاذبة! ونفس الأمر حصل بالنسبة للإمام علي الهادي عليه السلام.

إن هذه الطريقة لتعرب بوضوح عن فكرة « يكاد المريب أن يقول خذوني».

كما أن ما جرى على منزل الإمام عليه السلام بعد شهادته ودفنه من الهجوم عليه من رجال السلطة ومحاولة اعتقال ابنه المهدي عجل الله فرجه، وتفتيش المنزل تفتيشًا دقيقًا بل واحتجاز الجواري والنساء اللاتي كن في المنزل، قد فضح الأعمال التظاهرية التي مارسها أعوان


[1]) الكوراني: الإمام الحسن العسكري (ع) ص ٤١٨ عن معالم الخلافة 3 / 371.

نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست