نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 41
السلطة،
من جلب المتطببين، والتظاهر برعاية الإمام[1]ورفع
خبره إلى المعتمد.
ومع
أن مصادر مدرسة الخلفاء ذكرت أنه توفي في هذا التاريخ، من دون إشارة إلى سبب
الوفاة في ذلك السن المبكر، إلا أن الصحيح هو ما أفاده الشيخ الصدوق من أن: «الحسن
بن علي العسكري عليه السلام قتله المعتمِد بالسم».[2]
6/ من
أعمال الإمام العسكري في فترة إمامته:
بالرغم
من أن مدة إمامة الإمام الحسن العسكري كانت قصيرة نسبيًّا بل لعلها أقصر الفترات
في إمامة الأئمة المعصومين عليهم السلام حيث استمرت من سنة (254 هـ) وهي سنة شهادة
والده الإمام علي الهادي عليه السلام إلى شهادته نفسه في سنة (260 هـ) وهي لا
تتجاوز
[1]) الكليني: الكافي
ـ دار الحديث ـ 2/ 614: «ينقل الحديث عن أحمد بن (الوزير الأول ) عبيد الله بن خاقان
الذي قال في حديث .. »لما اعتل بعث الخليفة إلى أبي (وزيره) أن ابن الرضا قد اعتل،
فركب من ساعته فبادر إلى دار الخلافة ثم رجع مستعجلاً ومعه خمسة من خدم أمير
المؤمنين كلهم من ثقاته وخاصته، فيهم نحرير، فأمرهم بلزوم دار الحسن وتعرف خبره
وحاله، بعث إلى نفر من المتطببين، فأمرهم بالاختلاف إليه وتعاهده صباحاً ومساءً،
فلما كان بعد ذلك بيومين أو ثلاثة، أُخبر أنه قد ضَعُفَ، فأمر المتطببين بلزوم
داره، وبعث إلى قاضي القضاة فأحضره مجلسه، وأمره أن يختار من أصحابه عشرة ممن يوثق
به في دينه وأمانته وورعه، فأحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن وأمرهم بلزومه ليلاً
ونهاراً، فلم يزالوا هناك حتى توفي..
[2]) الصدوق ؛ محمد بن علي بن بابويه: الإعتقادات 99 ، وذكره ابن حجر في الصواعق ٢٠٨ هكذا « ويقال إنه سم أيضًا»
نام کتاب : والد المهدي الامام العسكري نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 41