پيامبر او و (حاكمان اسلامى مشروع) نيز پيمان با او است. بنابراين، هرگونه عهد الهى و بيعت در طريق ايمان و جهاد و غير آن را شامل مى‌شود[1]

دو. احاديثى از پيامبر 6:

1. ثلاث موبقات: نكث الصفقة، .... [2]

سه چيز از گناهان بزرگ است، شكستن بيعت ....

2. من مات و ليس فى عنقه لامام المسلمين بيعة فميتته ميتة جاهلية. [3]

كسى كه بميرد و بيعت امام مسلمين بر گردن او نباشد مرگ او مرگ جاهليت است.

سه. احاديثى از امام على 7:

1. ايها الناس ان لى عليكم حقا ... و اما حقى عليكم فالوفاء بالبيعة .... [4]

اى مردم، مرا بر شما حقى است ... حقى كه من به گردن شما دارم: بايد كه در بيعت وفادار باشيد.

2. به هنگام پيمان شكنى برخى از صحابه پيامبر 6: ايها الناس، انكم بايعتمونى على ما بويع عليه من كان قبلى، و انما الخيار للناس قبل ان يبايعوا؛ فاذا بايعوا فلا خيار لهم، و ان على الامام الاستقامة و على الرعية التسليم .... [5]

... اى مردم، شما با من آن سان كه با قبلى‌ها بيعت كرده بوديد، بيعت نموديد، و اختيار فسخ بيعت براى مردم، قبل از بيعت كردن است. پس هرگاه مردم بيعت كردند، اختيار فسخ آن را ندارند، و بر امام، استقامت و بر مردم تسليم واجب است.

3. در باره طلحه و زبير: فاقبلتم الى اقبال العوذ المطافيل على اولادها تقولون: البيعة، البيعة. قبضت كفى فبسطتموها و نازعتكم يدى فجذبتموها. اللهم انهما قطعانى و ظلمانى و نكثا بيعتى و البّا الناس علىّ. [6]

[1]تفسير نمونه،ج 11،ص 377.

[2]بحارالانوار،ج 27،ص 68.

[3]اثبات الهداة،ج 1،ص 143.

[4]نهج‌البلاغه،خطبه 34.

[5]ارشاد مفيد،ج 1،ص 243.

[6]نهج‌البلاغه،خطبۀ 137.