نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 131
و في الملوك العبريّة- إليشاع.
فر- إل. أى اللّه و القوّة.
ياشع. أى الفلاح و النجاة.
نثر المرجان 2/ 197- و اليسع: بإثبات همزة الوصل، قرأه حمزة و
الكسائي و خلف بتشديد الّلام و سكون الياء، فهو بلامين لام التعريف زيدت للمدح
بتفخيم الاسم، و أمّا رسمه فليس إلّا بلام واحدة، و قرء الباقون بإسكان اللام
مخفّفة و فتح الياء بعدها.
و التحقيق
أنّ الألف و اللام فيها ليست للتعريف، بل هي من جوهرة الكلمة، و
أصلها- إل بمعنى اللّه، و أصل الكلمة في العبريّة- إليشاع و قد عرّبت بلفظ- اليسع.
و القراءة الصحيحة في القرآن الكريم أيضا كذلك. نعم يجوز حذف الهمزة وصلا للتخفيف
و لكونها شبيهة بهمزة الوصل في لام التعريف، كما تحذف الهمزة في بعض الأسماء كابن و
ابنم و اثنين و ايمن و ابنة و امرئ و امرأة و غيرها في الوصل.
فإن قيل: سقوط الهمزة في الأسماء سماعىّ و لا يقاس عليها! قلنا: أىّ
سماع أقوى من كلام اللّه تعالى و قد ذكرت موصولة في موردين من القرآن المجيد.
فقد استعملت هذه الكلمة في الآيتين و همزتها موصولة ساقطة، و يستفاد
من الآيتين الكريمتين: أنّأَلْيَسَعَالنبىّ (ص) كان في رديف اسمعيل و يونس و لوط و ذى الكفل من الأنبياء
الأخيار و الّذين فضّلوا على قومهم و أهل زمانهم أجمعين.
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن جلد : 1 صفحه : 131