أى أصل ما يكتب و منشأ ما يثبت و يمحى، و في علمه ما يقدّر، و بإرادته ما يكون.
وَ إِنَّهُ فِي أُمِ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ- 43/ 4.
أى إن القرآن في مقام المصدر الأوّل المعبّر عنه بامّ الكتاب و علمه تعالى، له شأن عال و إنّه مظهر الحكمة.
وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ- 101/ 9.
من خفّت قواه الروحيّة و ضعفت صفاته النفسانيّة الّتى هي الموازين و بها يوزن الإنسان و يكون قويّا مقتدرا أو ضعيفا محدودا: فمأواه و مرجعه و ملاذه مقام سافل و مرتبة دانية و منزلة هاوية، فلا تكون له عيشة واسعة راضية.
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَ الْأُمِّيَ- 7/ 157.
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِ الْأُمِّيِ 7/ 158.
أى ليس له فضل خارجىّ و لون آخر و علوم مكتسبة غير مقام النبوّة و الرسالة الإلهيّة، فجميع الحيثيّات المادّيّة ملغاة عنده.
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ- 62/ 2.
لتكون للّه الحجّة البالغة عليهم، و لا يبقى لهم مورد للاعتذار و التعلّل.
إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً- 2/ 124.
فيكون مقصودا لهم يتوجّهون اليه.
وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً*- 46/ 12.
كان موردَ قصد و توجّه في سلوكهم.
وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ- 15/ 75.
أى جريان امور أصحاب الأيكة و قوم لوط، فانّ أصحاب الأيكة كانوا بعد قوم لوط و سكنوا قريبا من بلادهم.
وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ- هود/ 92.