responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 138

أى أصل ما يكتب و منشأ ما يثبت و يمحى، و في علمه ما يقدّر، و بإرادته ما يكون.

وَ إِنَّهُ فِي‌ أُمِ‌ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‌- 43/ 4.

أى إن القرآن في مقام المصدر الأوّل المعبّر عنه بامّ الكتاب و علمه تعالى، له شأن عال و إنّه مظهر الحكمة.

وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ‌ فَأُمُّهُ‌ هاوِيَةٌ- 101/ 9.

من خفّت قواه الروحيّة و ضعفت صفاته النفسانيّة الّتى هي الموازين و بها يوزن الإنسان و يكون قويّا مقتدرا أو ضعيفا محدودا: فمأواه و مرجعه و ملاذه مقام سافل و مرتبة دانية و منزلة هاوية، فلا تكون له عيشة واسعة راضية.

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَ‌ الْأُمِّيَ‌- 7/ 157.

فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِ‌ الْأُمِّيِ‌ 7/ 158.

أى ليس له فضل خارجىّ و لون آخر و علوم مكتسبة غير مقام النبوّة و الرسالة الإلهيّة، فجميع الحيثيّات المادّيّة ملغاة عنده.

هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي‌ الْأُمِّيِّينَ‌ رَسُولًا مِنْهُمْ‌- 62/ 2.

لتكون للّه الحجّة البالغة عليهم، و لا يبقى لهم مورد للاعتذار و التعلّل.

إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ‌ إِماماً- 2/ 124.

فيكون مقصودا لهم يتوجّهون اليه.

وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‌ إِماماً*- 46/ 12.

كان موردَ قصد و توجّه في سلوكهم.

وَ إِنَّهُما لَبِإِمامٍ‌ مُبِينٍ‌- 15/ 75.

أى جريان امور أصحاب الأيكة و قوم لوط، فانّ أصحاب الأيكة كانوا بعد قوم لوط و سكنوا قريبا من بلادهم.

وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ- هود/ 92.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست