responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 153

و الجمع آمٍ و إموان و قد تجمع على أموات وزان سنوات، و النسبة الى أميّة أموىّ على القياس و بفتحها على غير القياس و هو الأشهر عندهم.

اشتقاق- أميّة تصغير أمة، و النسب اليه أموىّ بضمّ الهمزة فامّا من قال أموىّ فقد أخطأ.

و التحقيق‌

أنّه لا يخفى ما بين كلمتي الأمّ و الأمة من التناسب في اللفظ و المعنى، فانّ كلمة الْأُمِّ صحيحة مضمومة اوّلها و مشدّدة آخرها، بخلاف الأموة فانّها مفتوحة اوّلها و معتلة آخرها، و قد أخفيت علّتها في الأُمَّةِ، فالضمّ و التشديد و الصّحة تدلّ على القوّة و الطمأنينة و الثبوت و الثقل. و هذا بخلاف الفتحة و العلّة و الحذف و التاء، فإنها تدلّ على الخفّة و الضعف و التزلزل و التبدّل و عدم الثبوت و الاستقلال، و هذه الخصوصيّات هي الفارقة بين مفهومى الامّ و الأمة، مع اشتراكهما في الحرفين لفظا و في عمدة الصفات النوعيّة الذاتيّة معنى.

وَ لَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ- 2/ 221.

أى أمة مطمئنّة ساكنة مقيّدة خير.

وَ أَنْكِحُوا الْأَيامى‌ مِنْكُمْ وَ الصَّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَ إِمائِكُمْ‌ 24/ 32.

إنّ- أنّ‌

من الحروف المشبهة بالفعل، و تدلّان على التحقّق كما أنّ‌ أخواتهما [لكنّ، لعلّ، كأنّ، ليت‌] أيضا تدلّ على الاستدراك و الترجّى و التشبيه و التمنّى.

و قد علم في موضعه: أنّ‌ الحرف يدلّ على خصوصيّة في غيره، و

قال الإمام (ع): الحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم و لا فعل، أو أوجد معنى في غيره.

نام کتاب : التحقيق في كلمات القرآن الكريم نویسنده : المصطفوي، حسن    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست